23.04.200712:18:44
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة بغداد
مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي
دلالات اللون في أقسام قاعة المعروضات
لمتحف التاريخ الطبيعي
بحث مقدم من قبل
محمود حسين عبد الرحمن حسين
مدرس مساعد / مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي/ جامعة بغداد
1428هــ بغداد 2006م
ملخص البحث
للون خصائص وسمات انفعالية يستجيب لها بصر المتلقيين ويغذيها خيالاتهم، حيث يستثيرهم على اختلاف مشاربهم و بيئاتهم وثقافاتهم، وتباين عاداتهم وتقاليدهم، وهناك علاقة وثيقة بين العوامل المثيرة والاستجابات الناتجة عن الألوان لكن الاستجابة مرتبطة بالمرجعية الثقافية عند المتلقين، وهذه الدراسة تطمح بالوقوف على دلالة اللون في أقسام قاعة معروضات مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي العراقي، بهدف معاينة كيفية بنائه، مع الوقوف بشكل خاص على ما موجود من نماذج معروضة وطرق عرض تحمل دلالات متطورة لمعاينة استقلالية اللون أو تبعيته لثقافة المتلقين السائدة.
المقدمة
اهتم الإنسان منذ القديم باللون، واتسمت علاقته بما حوله من ألوان بالطابع الرمزي. فكل لون رآه وأصبح جزءًا من خبرته الحسية له مدلوله الذي يحيل إلى شيء. والمعروف أن البدائيين، سواء أكانوا من الذين عاشوا منهم في الماضي العريق في القدم، أم الذين لا زالوا يعيشون بيننا في مناطق وبقاع المعمورة التي لم تصل إليها الحضارة، يعتمدون الوشم بالألوان كطريقة لدفع الأذى واتقاء الأرواح الشريرة، وكذلك تجنب الحسد أو التعبير عن شعور بالقداسة تجاه شيء ما أو قوة يخشى جانبها على الإنسان أو الحيوان أوسمة جمالية كما عند الشباب في الوقت الراهن في دول واقاليم كثيرة. واتخذوا أيضًا من الألوان وسائل للتزيين في مجالات عدة، كالعبادة، وممارسة الشعائر الدينية، والطقوس، ومنها التعبير عن التفاعل بالعالم الخارجي. فالألوان تتمتع لدى الرسام بوجود بصري، مرئي، ماثل للعيان، خاضع للحس واللمس فإنه يصف الموت بالحمرة تارة، وبالسواد تارة أخرى. وقد شكلت تلك الدلالات اليوم ظاهرة مؤثرة في المتلقي، ويُعرف ذلك التأثير من خلال تلاحم هذه التأثيرات بالبنية الداخلية للعمل الفني والمعالجات الشكلية الخارجية.
ومن هنا تتجسد فرضيات عدة لمشكلة الدراسة هذه , ويمكن صياغتها وبلورتها بشكل أسئلة وكما يلي:
1) ما الدلالات اللونية ؟
2) ما مفهوم اللون؟
3) ما هي خصائصه؟
4) كيف ساهم في التأثير على المتلقي في قاعة معروضات المتحف؟
أهمية البحث
تكمن أهمية البحث الموسوم" دلالات اللون في أقسام قاعة المعروضات لمتحف التاريخ الطبيعي ", فيما يمكن إن تلقيه من أضواء على فهم الدلالات اللونية وما يتعلق بها من مدلولات في قاعة معروضات المتحف.
هدف البحث : الكشف عن دلالات اللون في أقسام قاعة المعروضات لمتحف التاريخ الطبيعي.
حدود البحث: قاعة معروضات مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي العراقي ، لا تتحدد بحدود زمانية.
تحديد المصطلحات
الدلالية لغويا: الدَّلِيل: الدَّالُّ. وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة، والفتح أَعلى؛ وأَنشد أَبو عبيد: إِنِّي امْرُءٌ بالطُّرْق ذو دَلالات. والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك، والجمع أَدِلَّة وأَدِلاَّء، والاسم الدِّلالة والدَّلالة، بالكسر والفتح، والدُّلُولة والدِّلِّيلى. قال سيبويه: والدِّلِّيلي عِلْمُه بالدلالة ورُسوخُه فيها. وفي حديث علي، رضي الله عنه، في صفة الصحابة، رضي الله عنهم, ويخرجون من عنده أَدلَّة؛ هو جمع دَلِيل أَي بما قد علموا فيَدُلُّونَ عليه الناس، يعني يخرجون من عنده فُقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلَّة مبالغة.(1)
الدلالية اصطلاحياً: هي أن يلزم من العلم بالشيء علم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال والثاني هو المدلول، فان كان الدال لفظا كانت الدلالة لفظية، وان كان غير ذلك كانت الدلالة غير لفظية.وكل واحد من اللفظية وغير اللفظية تنقسم إلى عقلية، وطبيعية، ووضعية(2) .
الدلالية إجرائيا: هي أن يلزم من العلم بالشيء علم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال والثاني هو المدلول.
اللون لغوياً: اللون كالسِّواد والحمرة ولونته فتلوَّن، ولون كل شيء: ما فصل بينه وبين غيره، والجمع ألوان، وقد تلون ولوَّنه. والألوان الضروب واللون: النوع وفلان متلون لذا كان لا يثبت على خلق واحد.)...( .قال ابن الأثير: اللون نوع من النخل قيل هو الدقل، وقيل النخل كله ما خلا البرني والعجوة 1(3) وعبر الحرالِّي عن اللون بلفظ آخر، وهو الكيفية قائلا: اللون تكيف ظاهر الأشياء في العين أو هو ما قيل الكيفية المدركة بالبصر من حمرة وصفرة و غير ذلك.(4) اللون اصطلاحا: تتعدد التعريفات الاصطلاحية لهذا المصطلح تبعا للمجال الذي يوظف فيه. فاللون يختلف باختلاف العلوم، فنجد نيوتن مثلا أشار الى ظاهرة تفرق الضوء وقال : " إنها عبارة عن تحلل الضوء الأبيض الى ألوان متدرجة بفعل الانكسار .(1) وهنا نيوتن يريد القول أن أصل الألوان يعود للى الضوء وأن الضوء الأبيض يتفرق بالانكسار الى أضواء لها عدة ألوان.
مفهوم اللون
اللون أحد أبرز عناصر الجمال حظي باهتمام خاص من قبل العلماء و الأدباء والفلاسفة والمفكرين، فلما نقول الألوان فإننا نقول الحياة، فاللون يمنح الحياة قيمتها الجمالية والحياة بلا ألوان حياة جافة لا طعم لها. وبالرغم أن الألوان تحيط بنا من كل جوانب الحياة غير أن الإنسان أضاف لها من فنه وإبداعه كثيراً من الإضافات الجمالية .
كل إنسان يفضل ويحبذ بعض الألوان، ولا يحب البعض الآخر وقد يرفض الألوان بالطبع، اختيار الألوان ورفضها وقبولها يعود إلى أسباب متنوعة فسيولوجية، نفسية، اجتماعية، دينية، رمزية، وذوقية. ولكل لون معنىً نفسيا يتكوننتيجة لتأثيره الفسيولوجي على الإنسان. يقال أنالوقت يمضي بسرعة تحت أشعة خضراء ، ويمضي ببطء تحت أشعة حمراء، فاللون الأخضر لون هادئ ومريح للأعصاب ؛ مما يشعر بمرور الوقت ضعيفا ، وأما اللون الأحمر فمشهور بأنه لون مثير ومهيج ومقلق ويؤدي إلى الشعور بالملل ؛ مما يجعل المرء يشعر بأن الوقت لا يمضي.
فيمكن القول أن الحالاتالنفسية والعاطفية قد تسبب عن آثار الألوان علىالإنسان،فالألوان مفرحة،مهدئة، مهيجة، محزنة، مشوشة، مقلقة، مؤملة، ومخيبة.
وهكذا العوامل الاجتماعية كالآداب والسنن، التقاليد والعادات لها أثرها في اختيار وتفضيل اللون ، فلبس السواد لون الحداد والحزن عند كل الشعوب ، كما أنالبياض لبس لون الفرح والسرور عند الجميع . والبيئة الجغرافية والإقليمية أيضا لها اثر يذكر في اختيار اللون ؛ لأن كل شعب يمكن أن يحبذ لونا ، ويستثمره وفقا لظروفه البيئية والجغرافية. فمثلاً : يعشق الجاهلي اللون الأخضر؛ لأنه يبحث عن الخصوبة والعشب والكلأ والشجر في فيافي الجزيرة ، ولا يحب اللون الأحمر لارتباط هذا اللون بالجدب والقحط والحرارة والجفاف والظمأ. إذن وظائف أي لون تختلف باختلاف الحضارات والمجموعات البشرية. علاوة على هذا كله الذوق الفردي له دوره في تفضيل أي لون ، إلا أن الذوق يتأثر بالأسباب السابقة. فالألوان بالإضافة إلى كونها مظهرا من مظاهر الواقعية ، تكون حاملة ارث ثقافي ، حيث توضع في الألوان جملة من البنيات الأسطورية الحضارية المؤسسة لثقافات الشعوب فلها دلالات جمالية. وهي مظهر من مظاهر الحياة الجمالية المعنوية والحسية التي لها أثرها في مشاعر الإنسان وحياته النفسية وإحساسه باللذة في الحياة حيث ينعش فيها العاطفة و يوقظ المشاعر ويثير الخيال(1) ، يتضح أن الإنسان يعيش في عالم من الألوان، فالألوان موجودة في كل شيء في حياتنا تقريبا، وهي من أهم عناصر الجمال التي لها تأثير كبير في الإنسان نفسه فهي تعبر في الكثير من الأحيان عن خبايا ومكنونات نفسية. واللون يعد سر من الأسرار، ووسيلة للتعبير والفهم وان كان عرضا لا يقوم بذاته، ولا بدله من مكان وزمان وشيء، فإنه من أسرار الوجود، وهو قوة موحية جذابة تؤثر
في جهازنا العصبي وللنفس فرحة لا يستهان بها عند النظر لليه(2)
واللون هو أحد أبرز العناصر الجمالية في الفنون لذ يشكل حضوراً واسعا يمكن أن يغير مسار الشكل الإبداعي سلبا أو إيجابا، أي أنه لا يرتبط بالإنسان ومزاجه فقط وإنما هو فن حسنه وقبحه متوقف على طريقة توظيفه في العمل فالتكوين اللوني لما يأتي في صورة متجانسة يؤثر في العمل الأدبي تأثيراً حسنا.
استعمال الالوان في المتاحف
غالباً ما يستعمل اللون في التصميم الداخلي لقاعات العرض في المتاحف دون دراسة علمية للألوان وأسس استعمالها، أو معرفة دلالاتها، وتأثيراتها الوظيفية والنفسية في الفراغ، في حين أن اتجاهات العمارة ومدارسها ونظرياتها في العصر الحديث استفادت من الدراسات المتقدمة في مجال الألوان وتأثيراتها النفسية في الإنسان، حيث أكدت كثير من هذه الدراسات أهمية الجانب النفسي المرتبط بمعاني الألوان ودلالاتها الرمزية إلى جانب تأثيراتها المختلفة في مستوى نشاط الإنسان. كما أسهمت المدارس الفنية في القرن العشرين كالانطباعية والتعبيرية والتجريدية... في دراسة البعد الجمالي للألوان وعلاقتها بعناصر التصميم في الفراغ.
يعد علم الألوان من احد العلوم الانسانية التي تربط الفن بمكونات الانسان الباطنية الخفية و لها ايضا التأثير في شخصيته و تكوينه، فاللون هو احد الطرق التي يتوصل بها الانسان الى فهم مايحيطه ومنها المشاهد الحضرية، ويرتبط اللون بالهئية ارتباطا وثيقا، وقد يكون احد صفاتها الاساسية او هويتها احيانا، وكما للهيئات والاشكال ابعادها وقياساتها. فان للالوان ابعادها وخصائصها الفيزيائية ايضاً. وكما ترتبط الاشكال بعلاقات وأسس علمية انشائية وفنية. فان للألوان علاقتها ونظمها ايضا.
و الالوان من اكثر الأشياء جمالا و خصوبة في حياة بني البشر منها أثرى الإنسان حياته و أضفي عليها من بديع الجمال و بهائه. و هو العنصر التصميمي الذي يخاطبنا نفسيا و عاطفيا و يعتبر أقوى أداة تنفيذية و ضعت بيد المصمم الباحث عن الجديد و المتحرك مع سرعة زمنه و افاق رؤيته المستقبلية ،اما مفهوم اللون من و جهة نظر المصمم المعماري:يعرف المصمم اللون بأنه عنصر من عناصر التصميم الذي يساعد في إعطاء المبنى خصوصية و و وظيفته المميزة مع اخذ تأثيراته الثقافية و الجمالية و النفسية و الفيزيائية بنظر الاعتبار. فاللون هو التأثير الناتج من تفاعل الضوء مع السطح و انعكاسه على شبكية العين و من ثم الإحساس باللون وإدراكه عقليا.وانه ينشأ من إدراك الشخص لخصائص اللون الثلاثة .
صفات الألوان :
١. الألوان الأساسية
يقصد بها الألوان ألاوليه الموجودة بين الوان الطيف بحيث لا تكون مزيجاً من ألوان أخرى هي الاحمر، الازرق،الاصفر و بفضل هذه الالوان يمكن الحصول على الألوان الأخرى (أحمر + اصفر = برتقالي، ازرق + احمر =بنفسجي، اصفر + ازرق = اخضر (ان الالوان التي تم الحصول عليها تسمى متوسطة) حيث الأحمر الأرجواني يحوي على اللون الازرق في حين الاحمر النقي لا يحوي الأصفر او الأزرق اما الأحمر البرتقالي فيحوي على الأصفر.
٢. -الالوان المتممة:
وهي الالوان التي يتمم بعضها بعض و تنادي بعضها البعض، و لكن استعمالها يوحي الدقه و الخبره و تعطي هذه الالوان بالاستعمال الصحيح الشعور بالاثاره و السرور و التشويق. و على سبيل المثال على الدائرة اللونيه عندما تتوازن الالوان الثلاثه (الاحمر، الاصفر، الازرق).يمكن تحديد الالوان المكمله لهم مثلا الاحمر- الاخضر مكملان، و الازرق – البرتقالي، و الاصفر– البنفسجي
٣. -الالوان الحيادية:
وتسمى ايضا اللالونيات، أي اللون الذي يشع منه لون حيادي رمادي، ساطع او قاتم ،او اللون الذي يعطي سطوعا فاتحا ممزوجا بلون حيادي غامق كأن يخلط بالابيض او الاسود و درجاتهما ، وتشمل الابيض و الاسود و تدرجات الرمادي فهو نظام بدون لون بدون صبغة و يمكن الحصول على الاسود الحيادي من مزج ثلاثة الوان (صبغات) اساسية هي الاحمر و الازرق و الاصفر و بنسب مختلفة و تسمى عملية المزج بالطرح أو النقصان، أما عند مزج
اللون كاشعاع ضوئي الازرق و الاخضر و الاحمر و بنسب متفاوته، فيمكن الحصول على اللون الابيض و تسمى عملية المزج بالجمع أو الاضافة ١،اذن فالالوان السوداء او البيضاء ما هي الا درجات من الالوان مركبة و ليستاصيلة و من تكوين عائلة و احدة
٤ -الالوان الحارة و الباردة
يصعب تفسير و فهم الحار و البارد من الالوان و مع ذلك يعد أحدى الخاصيات الاوليه لمفهوم اللون،،ان الالوان تعطي احساسًا بالحرارة و البرودة لذلك اطلق عليها تسمية الالوان الحارة و البارده. و تشمل الالوان الحارة الاصفر – البرتقالي - الاحمر) و قد سميت بالالوان الدافئه لانها تذكرنا بالوان النار و الشمس و الدم و هي مصادر للدفء.اما الالوان الباردة فتشمل الالوان (الازرق - النيلي – او القريبه من الزرقاء كالاخضر المزرق او البنفسجي المزرق و البنفسجي) و سميت بذلك لانها تتفق مع لون السماء و الماء و هما مبعث البرودة…. وهنالك عدة تجارب تجري على برهنة الاحساس بالحرارة و البرودة الناتجة عن الالوان، كأن يشكو العمال من البرد في المصنع حيث تكون الجدران مطلية باللون الازرق و الاخضر ..وعندما استبدل باللون الوردي انعدم الاحساس بالبرد.وينبغي ادراك ان برودة الالوان أوسخونتها امر نسبي بين الالوان فالاخضر المصفر بارد بالنسبة للاحمر، تمتلك الالوان الحارة اطوال موجية عالية ابتداء من ٧٠٠ ميليمكرون و عند معرفتنا لهذه الاطوال نحدد على اساسها سرعة الوصول بالدرجة اللونيه المنعكسة من السطح او الجسم الى العين الابصاريه و تكون عالية جدا ، مما يسهل معرفة و ظيفة النظام اللوني الذي يشكل انسجام (هارموني) في تردداته، اما الالوان الباردة فان اطوال هذه الموجات التي تتراوح من 400 - ميليمكرون .(1)
نماذج من متاحف التاريخ الطبيعي العالمية
1) المتحف البريطاني.
2) المتحف العراقي
3) متحف السويد
4) متحف واشنطن
الخاتمة
في هذه الرحلة المباركة توصل الباحث الى جملة من النتائج أهمها:
• اللون هو أبرز عناصر الجمال و وسيلة للتعبير عن العاطفة الإنسانية، لهالدور الكبير في إبراز خبايا النفس.
• اللون و الصورة في المتاحف تشكيل غايته تجسيم الحقائق بصورة إيحائية، فالحركات و الأشكال و الخطوط و الألوان المعبر عنها بالفن التشكيلي تثير خيال وعاطفة المتلقي.
• اللون و الصورة من الإضافات الجمالية التي لابد منها في المتاحف، لهذا أصبح العرض يحمل داخله و خارجه الكثير من اللوحات التصويرية الملونة سواء بألوان مرئية أو لفظية أو حتى حسية ذهنية.
• اللون كان المحرك الفعلي للصورة في المتاحف ذلك أنه أبرز شكلها و صفتها و أيضامعالمها في ذهن المتلقي على شكل صور بصرية.
المصادر
1. ابن منظور لسان العرب, ج11, ص247.
2. صليبا، جميل، المعجم الفلسفي0بالافاظ العربية،والفرنسية، والإنكليزية،واللاتينية، ج1، دار الكتاب اللبناني، بيروت ـ لبنان، مكتبة المدرسة، بيروت ـ لبنان، 1982م، ص563.
3. محمد مرتضي الحسيني الزبيدي، تاج العروس،)ت.ح( عبد الكريم الترباوي، الت ا رث العربي، الكويت، ط1،2001م، ج36، ص161.
4. صلاح عثمان، الواقعة اللونية، منشأة المعارف، الإسكندرية، مصر، (د.ط)، 2006 ، ص 51.
5. صالح ويس، الصورة اللونية في الشعر الأندلسي، دار مجدلاوي، عمان، الأردن، الطبعة الأولى، 2014 ، ص 12.
6. ظاهر محمد هزاع الزواهرة، اللون ودلالاته في شعر، دار الحامد، عمان، الأردن، ط1، 2008م ، ص 16.
السبت أبريل 24, 2021 4:12 am