منتدى كنوز الحاسبات العراقية من الطارمية بادارة أحمد محمود
اخي الكريم يمكنك التسجيل والمساهمة بالمنتدى ونشر مواضيعكم على هذا المنتدى
منتدى كنوز الحاسبات العراقية من الطارمية بادارة أحمد محمود
اخي الكريم يمكنك التسجيل والمساهمة بالمنتدى ونشر مواضيعكم على هذا المنتدى
منتدى كنوز الحاسبات العراقية من الطارمية بادارة أحمد محمود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بزوار هذا المنتدى --- تحية خاصة الى طلاب الجامعة العراقية قسم الحاسبات في الطارمية تحية خاصة ----- يمكنكم التمتع بالميزات التي يمنحها لكم هذا المنتدى من خلال التسجيل في عضوية ____


 

 دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها كفن تشكيلي في قاعة معروضات المتحف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنز الحاسبات
Admin
Admin
كنز الحاسبات


عدد المساهمات : 139
نقاط : 15537
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 31
الموقع : https://a-m-h-a.yoo7.com

دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها    كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف   Empty
مُساهمةموضوع: دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها كفن تشكيلي في قاعة معروضات المتحف    دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها    كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف   Emptyالسبت أبريل 24, 2021 4:26 am

دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها   
كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف
 
 
بحث مقدم من قبل
محمود حسين عبد الرحمن حسين

مدرس مساعد / مركز بحوث  ومتحف التاريخ الطبيعي / جامعة بغداد
 
 
 
1430 هـ                             بغداد                                   9 200م
ملخص البحث
        تعد شجرة النخل مهمة للغاية من بين كافة أنواع  الأشجار لما لها من مكانة مرموقة في كافة الاديان والعصور التي مرة ببني البشر بدون شك   ، فقد ذكرت في التوراة والتلمود والإنجيل عامة و في القرآن الكريم والحديث الشريف خاصة   ,حيث رفع الله سبحانه وتعالى قيمة النخلة ووضعها بثمارها المباركة في مكانة خاصة بين بقية الأشجار وذكرها في العديد من السور في القرآن الكريم   ، وكذا ذكر النخل في الحديث الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكثير من المواضع إذ أن للتمر في حياة الناس مكانةٌ خاصة ، فهو غذاء ودواء ، حيث كان من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وبين كثيراً من فوائده : ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه ، وإنه من الجنة وفيه شفاء) . ودعا الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )، لزراعتها بقوله ( من الشجر شجرة تكون مثل المسلم وهي النخلة ) . وفي توصياته للمسلمين بقوله .... أكرموا عمتكم النخلة... . لذلك فهي بلا ريب ام للشجر عامة فكان لها دلالات تاريخية كثيرة ومعبرة خلدت في بطون الكتب والمصادر والمراجع المختلفة.     
 
          تضمنت هذه الدراسة على ثلاث  فصول أحتوى الفصل الأول على أهمية البحث والحاجة أليه ثم على أهداف البحث وحدودهِ وتحديد أهم المصطلحات التي وردت في عنوان هذهِ الدراسة . أما الفصل الثاني فتناول مقدمة تاريخية  النخلة في الديانات السماوية
النخلة في القرآن الكريم   ، النخل  والتمر في الحديث الشريف  ، النخل والتمر عند علماء العرب وشعرائهم   تناول الفصل الثالث النتائج والاستنتاجات والتوصيات والاقتراحات ومن ثم أهم المصادر والمراجع .
 
 


¥               [size=32]وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ¤(سورة ق10)[/size]
[size=64]w[/size]
 
 
 


[size=67]N[/size]
الموضوع                                                                                                                          الصفحة
أهمية البحث ----------------------------------------------------5
حدود البحث-----------------------------------------------------5
أهداف البحث-----------------------------------------------------5
تحديد المصطلحات--------------------------------------------------5
الدلالة---------------------------------------------------------5
 
الفصل الثاني-----------------------------------------------------7
مقدمة تاريخية----------------------------------------------------7
النخلة في الديانات السماوية--------------------------------------------9
النخلة في القرآن الكريم----------------------------------------------10
 
النخلة والتمر في الحديث الشريف----------------------------------------11
 
 
الفصل الثالث--------------------------------------------------13
النتائج-------------------------------------------------------13
الاستنتاجات----------------------------------------------------13
التوصيات------------------------------------------------------13
المقترحات-------------------------------------------------------13 
المصادر------------------------------------------------------14
 
 
 
 
[size=48]![size=48]+[/size][/size]
أهمية البحث
      تشغل النخلة مكانا مرموقا من بين الأشجار حيث تعد مكسبا غذائيا وصناعيا فهي تهب للإنسان التمر كمادة غذائية رئيسة ومتكاملة وبثمن زهيد على وجه التقريب أما صناعيا فيدخل التمر في صناعة الدبس والخل والخمور كما انه يتدخل في معالجة الكثير من الأمراض فضلا عن ذلك فان نوى التمر يستخدم كعلف للحيوانات بعد طحنه أما ما يتعلق بجسم النخلة ابتداء من جذورها وانتهاء بسعفها فيعد مصدرا مهما للتدفئة والطبخ وصناعة الأسرة والحصران والسلال والأواني والأطباق الجميلة المتنوعة المحلية المنتشرة في العراق خاصة 000  إنها خبز البلاد كما قيل من قبل العراقيين 0 هنا تتجلى أهمية هذه الدراسة كما إن الخزان الخاص بالنخل في قاعة معروضات متحف التاريخ الطبيعي العراقي فضلا عما موجود به إلا انه بحاجة ماسة لإضافة عناصر جديدة لاسيما المستمدة من التاريخ القديم كرمز للعطاء والخير .
أهداف البحث:-هو  إظهار ما للنخلة  من دلالات  تاريخية منذ القديم والى اليوم
 
 وتوضيف ذلك في قاعة معروضات متحف التاريخ الطبيعي كعمل فني ابداعي0  
 
حدود البحث 
  قاعة معروضات متحف التاريخ الطبيعي العراقي الخزانة الخاصة بالنخيل.  
 تحديد المصطلحات:-
 
 
 الدلالة لغويا: ـ
دلل
الدَليلُ: ما يُسْتَدَلُّ به. والدَليلُ: الدالُّ. وقد دَلَّهُ على الطريق يَدُلُّهُ دَلالَةً ودِلالَةً ودُلولَةً،
والفتح أعلى. وأنشد أبو عبيد:
إنِّي امرؤٌ بالطُرْقِ ذو دَلالاتْ
والدِلِّيلي: الدَليلُ. والدَلُّ: الغُنْجُ والشِكْلُ. وقد دَلَّتِ المرأةُ تَدِلُّ بالكسر، وتَدَلَّلَتْ، وهي
حسنةُ الدَلِّ والدَلالِ. ويقال أَدَلَّ فأَمَلَّ، والاسمُ الدالَّةُ. وفلان يُدِلُّ على أقرانه في الحرب، كالبازي يُدِلُّ على صَيده. وهو يُدِلُّ بفلانٍ، أي يثق به. قال أبو عبيد: الدالُّ قريب المعنى
من الهَدْي؛ وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمنظرِ والشمائل وغير ذلك.  
(1)     
 
 
الدلالة فلسفيا:- الدلالة لغة: كل شيء يقوم بدور العلامة أو الرمز له دلالته أو معناه ، سواء أكانت العلامة أو الرمز كلمات وجملا، أو كانت أشياء غير لغوية، كإشارات المرور، وإيماءة الرأس ، ورسم فتاة مغمضة تمسك ميزانا، والتصفيق باليدين ، وغيرها. واصطلاحا: علم مستقل يعد فرعا من فروع اللغة، يهتم بدراسة دلالات الرموز اللغوية وأنظمتها، يسمى علم الدلالة، أو علم المعنى. في الاصطلاح كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر ويسمى الشيء الأوّل دالاًّ والثاني مدلولاً. وقد كان للعرب فضل السبق في هذا النوع من الدراسات ، فمعظم الأعمال اللغوية المبكرة عند العرب تعد من مباحث الدلالة، مثل: تسجيل معاني الغريب في القرآن الكريم ، والحديث عن مجاز القرآن ، والتأليف في الوجوه والنظائر في القرآن ، وإنتاج المعاجم. وحتى ضبط المصحف بالشكل يعد في حقيقته عملا دلاليا ، لأن تغيير الضبط يؤدى إلى تغيير المعنى. (2 )
----------------------------------------------------
(1)                   الجوهري ، الصحاح.
(2)                   المعجم الفلسفي.  
 
 


[size=48]@[size=48]+[/size][/size]
المقدمة:-
 
     مما لا ريب فيه إن تاريخ وجود النخل مرتبط بتاريخ وجود الإنسان نفسه حسب ما تشير إليه اغلب المصادر التاريخية بكونها خلقت من طينة ادم كما هو معلوم0 وروى نعمة الله الجزائري في كتابه المشهور (الأنوار النعمانية ) إن الله سبحانه وتعالى أمر الملائكة فوضعوا التراب الذي خلق الله آدم(u) منه في المنخل فنخلوه وكان صافيا" أخذه لطينة آدم (u ) وما بقي منه في المنخل خلق منه الله النخلة ، وكان آدم (u) يأنس بها في الجنة وأوصى ولده أن يضع معه في القبر جريدة من النخلة فصارت عادة إلى زمان النبي عيسى ((u، ثم اندرست في زمان الفترة فأحياها النبي صلى الله عليه وسلم . وقال : إنها ترفع عذاب القبر ما دامت خضراء ، وقد روى الجمهور عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للأنصار : خضروا صاحبكم فما أقل المخضرين يوم القيامة . وقالوا : وما التخضير ؟ قال صلى الله عليه وسلم : جريدة خضراء توضع من أصل اليدين إلى أصل الترقوة ) . وقد قيل إن أول من غرس النخل هو ( أنوش بن النبي شيت( (2)




[rtl]اختلفت الآراء حول هذا التاريخ وان ذوي الاختصاص يرجحون الرأي الذي يقول بان نخيل التمر عُرف منذ حوالي (7000) سنة. وأقدم ما عُرف عن النخل كان في بابل القديمة التي يمتد عمرها إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، ولا يستبعد أن يكون النخل معروفاً قبل هذا التاريخ ، فقد ثبت أن مدينة أريدو التي تقع على مسافة 12 ميلاً جنوب أور في العراق وتعد من مدن ما قبل الطوفان ، ثبت أنها كانت منطقة رئيسة لزراعة النخل . كما وإن النقوش السومرية التي وجدت في جنوب العراق والخليج العربي تدل على وجود النخل في تلك المنطقة . في المصادر المسمارية معلومات عن النخلة تؤكد اهتمام العراقيين القدماء بزراعتها لفائدتها الاقتصادية فقد عرفت النخلة بالمصطلح السومري (GISIMAR ) وتكتب بالمقطع (SAويقابلها باللغة الاكدية (gisimmaruوتعني نخلة وجمعها (gismmarat ) وتعني نخيل. وفي العصر البابلي القديم (ايس لارسا) الذي تميز بمظاهر حضارية متعددة كان للنخلة فيه حضور بهي وجليل في مختلف ميادين الحياة، وقد ظهرت النخلة على مخلفات هذا العصر في تماثيل ومنحوتات ورسوم جدارية. . و عثر في تنقيبات  سومر على ختم أسطواني، حفر الفنان السومري[/rtl]





 
[rtl] (1) http://haras.naseej.com/Detail.asp?InIssueNo=297&InSectionID=403&InTemplateKey=Homepage[/rtl]
[rtl](2) mailto:f_alhaider10@yahoo.com[/rtl]




[rtl]فوقه أول قصة حكاها العقل البشري عن آدم وحواء. والنخلة في هذا الختم، تتوسط المسافة بين الاثنين، على اعتبار أنها شجرة معروفة الخير والشر عند السومريين. وكما تقول الأسطورة السومرية، فإن الأفعى تدفع حواء إلى ارتكاب الخطيئة بالأكل من ثمر النخلة، ليكون الطرد من الجنة، إلى هذه الأرض التي حملت الاثنين معاً: الإنسان والنخلة، ومما يقوله علماء التاريخ، أن السومريين عرفوا سبعين نوعاً من التمر، وأن الناس في دلمون (البحرين حالياً) كانوا يستخدمون التمر والنوى في علاج الدمامل والقروح وعسر البول والأورام والرضوض وأمراض المعدة والعيون. وفي مصر القديمة، دلّت الحفريات التي أجريت في مقابر الفراعنة، على عظيم تقديرهم للتمر، وقد نقشوا أشكالاً للنخلة على جدران معابدهم، كأنما من أجل أن تعرف الرعية مالها من فوائد وقدسيةالنخلة تتحدى الظروف الطبيعية والمناخية القاسية[/rtl]





دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها    كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف   Clip_image004                                                                                                                                                                                                                                   مشهد انطباع ختمِ  اسطواني على قطعة طينية من إنجازات الفن العراقي القديم0 مِنْ القرنِ الثالث والعشرونِ قبل الميلاد. يمثل جلوس إلهاً   يُواجهُ  آلهة أنثى(آدم وحواء)  ، بينهما نخلة  وخلفهما  أفعى . شجرة النخيل تظهر كخلفية  في هذهِ المنحوته الجميلة   . (1):
كما أطلق الأجداد على النخلة عدة تسميات وذلك لاعتزازهم بها وارتباط النخلة بالأرض بحيث إن المصادر التاريخية تشير إلى وجود شعارات ورموز تعبر

دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها    كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف   Clip_image006  النخلة في الحضارة البابلية والسومرية والمصرية وقد خصصت شريعة حمورابي المادتين الرابعة والستين ( من يقطع شجرة النخيل يغرم نصفا" من نصيبه ) والخامسة والستين
منها بتلقيح النخيل والأهتمام به ( أذا أهمل البستاني ولم يلقح البستان وتسبب في تقليل الحاصل
 
 
 
 
صورة تظهر فيها شجرة النخل كخلفية لهذا المشهد الذي يمثل الآلهة عشتار (َ (Inanna، وهي تقابل  أحد  أفراد مملكتها لأمر ما ،وهذا المشهد قد نقشَ على أحد الأختام الأسطوانية التي كانت سائدة في العراق القديم .
 
 
فعليه ان يؤدي إيجار البستان ) وورد في بعض المنحوتات الأشورية صور الجنود الأشوريين وقد عمدوا الى تدمير بساتين أعدائهم وتدمير نخلهم لحرمانهم من قوتهم . كما عثر الدكتور ( رين هارت) في مقبرة بجهة الرزيقات قرب ارمنت على مومياء من عصر ما قبل التاريخ ملفوفة في حصير من سعف النخل . . . كما عثر على تخلة صغيرة كاملة بإحدى مقابر سقارة حول مومياء من عصر الأسرة الأولى ( حوالى 3200 ق . م . ) . وهذا يوضح أهمية شجر النخل . لذلك   فإنها تعد أقدم المزروعات التي عرفها الإنسان و أول من عرفها في التقسيم العلمي العالم النباتي(يتوفر استوس:287 -372 ق0 م)،فهي تنتمي لعائلة النخيل(PALMAE )،من فصيلة ال(فينيكس)،من نوع ال(داكتلفيرا:      (1)   Phoenix   Dactylifera)، 
      [size=48]     [/size]
  النخلة في الديانات السماوية
  01 النخل  في الديانة الصابئية المندائية
تعتبر الديانة الصابئية المندائية من أقدم الديانات التوحيدية ، وورد أسمهم في القرآن الكريم في سورة الحج والمائدة والبقرة ، ولغتهم اللغة الآرامية الشرقية القديمة وهي اللغة التي تحدث بها السيد المسيح ( غليه السلام ) . وتسمى النخلة في اللغة الأرامية المندائية بالسندركا ، وتتجسد قدسية النخلة في الديانة الصابئية المندائية في ( عيد الفل ) الذي يصادف في شهر تشرين الأول من كل عام ، ففي مثل هذا اليوم أرسل الملاك هيبل زيوا ( الملاك جبرائيل ) الملك المقرب من العرش الألهي من جانب الله وأعطيت له المهمة لخلق الأرض وخلق الخضروات والأشجار ومن بين أول الأشجار التي خلقت كانت شجرة النخيل وقد أمر الملاك هيبل زيوا لكي يأكل منها وان المتاع الذي أختاره الملاك هيبل زيوا للعودة الى تلك الدنيا كان من شجرة النخيل لذلك فأن الصابئة المندائيين ينظرون الى هذه الشجرة نظرة مقدسة ، وتبركا" بذلك اليوم الذي وجدت فيه شجرة النخيل وتناول هيبل زيوا من هذه الشجرة الطاهرة يحتفلون بهذا اليوم ولأتمام هذا الأحتفال يهيئون قبل يوم من العيد كمية من التمر المعزول من النوى ويضاف إليه السمسم المحمر على النار ثم تضاف إليه بعض الحبوب المعطرة ويمزج الخليط جيدا" ثم يعملون منه كرات صغيرة أو ضفائر يأكل منها كل أفراد العائلة . وفي غذاء الرحمة ( اللوفاني ) الذي يقيمه الصابئة المندائيين ترحما" على موتاهم وتقربا" الى الله وفلسفة ذلك هو أطعام الفقراء والجائعين وأشباعهم لعدة أيام حيث تجلب المغفرة لروح أمواتهم حيث تحضر الأطعمة المكونة من السمك ولحم ذكر الطأن أو الطيور ، الخبز ، البصل ، الملح الماء ، اللأجاص ، الرمان ، التمر ، لب الجوز ، اللوز ، والخضروات .
02 النخل  في الديانة اليهودية و المسيحية
كان للنخلة حظ وافر فى الديانة اليهودية حيث يعد التمر من الثمار السبع المقدسة وقد اطلق اليهود على بناتهم اسم اللفظة العبرية ( تامارا ) اي النخل والتمر معا" .. وذلك اعتقاداً منهم بان من يطلق عليها هذا الاسم من بناتهم ستكون جميلة القوام وخصبة وممشوقة كالنخلة صاحبة التمرة الحلوة . كما ورد في التوراة إن أقليم ميسان في جنوب العراق عبارة عن غابات لا نهاية لها من النخيل ولهذا اطلق على العراق في ذلك الوقت أرض السواد وهذا دليل على ان النخلة تعتبر احدى معالم العراق التأريخية .    
ومن ما ورد في الكتب المقدسة عن النخلة وثمارها الكثير ، ونورد لكم اليسير كأمثلة فقط توضح أهمية هذه الشجرة المباركة في الكتاب المقدس: عند خروج اليهود من أراضي مصر ودخولهم صحراء التّيه في شبه جزيرة سيناء حطوا

رحالهم في واحة تدعى ( ايليم ) ( ويظن علماء الجغرافيا أنها وادي غرندل ) وجدوا فيها إثنتي عشر عينا للماء وسبعين نخلة ( سفر الخروج 15- 27 ) . ويظهر أن فلسطين كانت في تلك العصور كثيرة النخل خاصة في منطقة غور الأردن . فقد كانت أريحا الواقعة عند البحر الميت تدعى ( مدينة النخل ) ( تثنية 3034 ) ;
 
وخواطر ) قصة تعود روايتها الى ما قبل الميلاد فلقد سئل أحد العراقيين القدماء ما هي أثمار بلادكم ؟ أجاب التمر ، ثم ماذا ؟ فأجاب التمر ولكثرة ما يستفاد من مخلفاتها في الصناعة . ويكفي القول ان عيسى عليه السلام حمل فسيلة ( مسيلة ) بين ذراعيه عند دخوله مدينة القدس كرمز للسلام .(1)

03 النخل  في الديانة الإسلامية   (2)
      ومن ميزات النخل  التي اختصت بها انها الشجرة الوحيدة من بين الأشجار الذي لا يتساقط ورقها .وهي الشجرة التي حظيت بالتقدير والذكر والاهتمام في العصور الغابرة . مجدت في كافة الأديان ، فقد ذكرت في التوراة والتلمود والإنجيل بإسهاب . ذكرت في القرآن نصّا في 21 آية ، وذكرت في السّنّة في أكثر من 300 حديث . فقد ورد في الحديث ( أكرموا عمّتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ) , لقد رفع الله سبحانه وتعالى قيمة النخلة ووضعها بثمارها المباركة في مكانة خاصة بين بقية الأشجار وذكرها في العديد من السور في القرآن الكريم منها سورة الأنعام والكهف وطه والقمر والرحمن والحاقة وجعلها من ثمار الجنة أسوة بالتين والزيتون والرمان والعنب ، وكذا ذكر النخل في الحديث الشريف للنبي محمد ( ص ) في الكثير من المواضع إذ أن للتمر في حياة الناس مكانةٌ خاصة ، فهو غذاء ودواء ، حيث كان من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وبين كثيراً من فوائده : ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه ، وإنه من الجنة وفيه شفاء) . ودعا الرسول محمد ( ص ) لزراعتها بقوله ( من الشجر شجرة تكون مثل المسلم وهي النخلة ) . وفي توصياته للمسلمين بقوله .... أكرموا عمتكم النخلة . كما ورد ذكر النخيل في القرآن الكريم في ستٌ وعشرين آيةً موزعةٌ على ستُ عشرة سورة نذكر منها : سورة مريم / الأية 23 ( فاجأها المُخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني متُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ) .سورة مريم / الآية 25 ( وهزي إليك بجزع النخلة تسقط عليك رطبا" جنيا" ) .

الـنـخـل   في الـقـرآن الـكـريم
ولقد اختص الله النخيل بفضائل كثيرة حيث إنها مصدر خير وبركة ، وأشارت الآيات القرآنية إلى ما للنخيل من منزلة عالية بين بقية الأشجار .قال تعالى :} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً {سورة مريم 25 . وقال تعالى :} وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ
 
 (1)النخلة بين اليوم وأمس / عبد الكريم جعفر أحمد / جريدة التآخي ، 29 حزيران 2005
آب / 2007 ، عن :-   [email=f_alhaider10@yahoo.com?subject]mailto:f_alhaider10@yahoo.com?subject[/email]

(2)  [email=%20%20.alayeed65@hotmail.com]  .alayeed65@hotmail.com[/email]
 
جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ {سورة الأنعام 142 .وقال تعالى :} وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ
صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {سورة الرعد 4 .وقال تعالى :} وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
{سورة الشعراء 148 . هضيم : أي لطيف لين . وقال تعالى :} وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ {سورة ق 10 .ومعنى باسقات : أي طوال ، ولها طلع نضيد : أي متراكب
بعضه فوق بعض .وقال تعالى :} وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ { سورة النخل 67 .
الـنـخـل والتمر في الـحـديـث الـشـريـف  
لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنخلة وحثنا على إكرامها والعناية بها وأكل ثمرها والتداوي به أحيانا ، ولكون الأحاديث التي ذكرت كلمة النخلة ومشتقاتها تربو على الثلاثمائة حديث إرتأينا أن نورد لكم سبعة أحاديث كأمثلة لذلك وهي :
  ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر ) صحيح البخاري ومسلم ،كذلك  زاد المعاد . تحديد عدد التمرات بسبع حصرا واضح وجلي
   وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السّم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين ) زاد المعاد لابن قيّم الجوزية .
  جاء في كتاب زاد المعاد – في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ أتي بجمار نخلة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم : لا يسقط ورقها , أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي فوقع في نفسي : أنها النخلة فأردت أن أقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سنّا فسكتّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . فذكرت ذلك لعمر . فقال : لأن تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا ) 
.(1)    روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنّ التمر يذهب الدّاء ولا داء فيه ) .
  روى البخاري  (2) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه إبراهيم فحنّكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليّ ) .
  عن سلمة بنت قيس قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعموا نسائكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ، ولو علم الله طعاما خيرا من التمر لأطعمها إيّاه ) .  للتمر في حياة المسلمين مكانة خاصة ، فهو غذاء ودواء ، حيث كان التمر من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كثيراً من فوائده في مواضع

 
(1)       صحيح البخاري 5\2075
(2)       كتاب العقيقة ج 7 / ص 108 ( مطابع الشعب )
 
 
كثيرة من الأحاديث الشريفة : عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « يَا عَائِشَةُ ، بَيْتٌ لاَ تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لاَ تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ ». قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً . رواه مسلم .عَنْ
 
عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . صحيح البخاري .
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً أَوْ إِنَّهَا تُرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ ». رواه مسلم .


 
ومن الأحاديث التي تثبت أن التمر  غذاء متكامل يمكن الاعتماد عليه لمدة طويلة ، ما رواه الإمام البخاري في صحيحة عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ : إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم نَارٌ . فَقُلْتُ يَا خَالَةُ مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ قَالَتِ الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ. – ففي الصحيحين : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها ) . جاء في الصحيحين : إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها .
روى البخاري في: 34 كتاب 
البيوع : 83 باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة ( حديث سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع التمر بالتمر ، ورخّص في العرّية أن تباع بخرصها يأكلها أهلها رطبا ) ( التمر : الرطب . بالتمر : اليابس . أهلها : البائعون ) . ( اللؤلؤ والمرجان ص 374 ) .
روى مسلم (1)عن عبدالله بن بسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي . قال : فقربنا إليه طعاما ووطبة . فأكل منها . ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعه ويجمع السبابة والوسطى . قال شعبة : هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين ثم أتي بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه .   الوطبة : الحيس بجمع التمر الرئي والأقط المدقوق والسمن   
_______________________________________

 
(1)  مسلم ج 2 / ص 217
(2)  الموسوعة القرآنية للطفل
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[size=64]#[size=64]+[/size][/size]
 
النتائج :ـ ظهر بان للنخيل دلالات تاريخية كثيرة  تجسد ذلك في آثار الفنون العراقية والمصرية القديمتين في الرسوم الجدارية والمنحوتات في الأختام الاسطوانية خاصة التي اشتهرت في الفن العراقي القديم لا ريب مما له اثر مهم في بقاء هذا الإنسان على قيد الحياة بل وتسد له حوائجه كافة من الغذاء والمسكن والفراش والتدفأة والطبخ000 ظهرت النخل في الأديان السماوية كشجرة مباركة لها قدسية خاصة من حيث الفوائد التي ذكرت سابقا وغيرها000الا إن خصوصيتها في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف تعد اشمل وأكمل إن صح التعبير حيث يصفها الخالق جلت قدرته على إنها طعام أهل الجنة وإنها الثروة والكرم والعطاء وفيها الشفاء بإذنه تعالى وتبارك وذكرت بآيات عدة لكن حصر الله سبحانه كلمة نخيل سبع مرات،أما في الحديث الشريف فان سيرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أهل بيته الأطهار تدلل ما لهذه الشجرة المباركة من مكانة لا ينازعها عليها شيء فالأحاديث الشريفة عنها قد تجاوزن الثلاثمائة000 فضلا عما ذكر كانت ومازالت هذه الشجرة المعطاء مضربا للأمثال في الخير والقدسية والحب والكرم والصبر والتحدي وكفي  القول بأنها رمز وجودنا وهويتنا لذلك فان الاهتمام بها يعد تكريما لها لاسيما في قاعة معروضات متحف التاريخ الطبيعي العراقي 0
 
[rtl]الاستنتاجات:  -  يحتل النخيل مكانا مرموقا ومتميزا أكثر من غيره مما خلق الله سبحانه وتعالى من أشجار الفاكهة، عند المسلمين خاصة وذلك لأنه  شجر مبارك، خصه الله جل جلاله وميزه في عشرين آية من آيات القرآن الكريم فضلا عن الأحاديث النبوية الشريفة التي جاوزت الثلاثمائة حديث حول هذا النخل 0[/rtl]







[rtl]       -عرف الإنسان  النخلة منذ القدم. إذ  كان يستفاد من كل أجزاء النخل أكان في الأكل كما في التمر والجمار أم في صناعة المنسوجات من الابسطة والأواني المختلفة وتسقيف البيوت والاسيجة وغيرها000   0[/rtl]











[rtl] - فضلا عن اتخاذ1لتمر كغذاء مباشر إلا انه يدخل في صناعة الكثير من المواد الغذائية المهمة كالدبس والسكر والخل غيرها 000      0[/rtl]





 
التوصيات:-  
-توسيع خزان النخل في قاعة معروضات متحف التاريخ الطبيعي ،يتضمن بعض الدلالات التاريخية لهذه الشجرة فضلا عما موجود في هذا الخزان 0
 
المقترحات إجراء دراسة تحت عنوان "فكرة النخلة في الفن  العراقي المعاصر  ".
 
 
 
 
 
1. المصادر         
(1)       القرآن الكريم
(2)       الجوهري،الصحاح.
(3)       المعجم الفلسفي.
[rtl]http://haras.naseej.com/Detail.asp?InIssueNo=297&InSectionID=403&InTemplateKey=Homepage[/rtl]
(6)      http://www.majrifocus-comlindex-SAMO4.htm
(7)        
(دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها    كفن  تشكيلي في قاعة معروضات المتحف   Icon_cool   النخلة بين اليوم وأمس / عبد الكريم جعفر أحمد / جريدة التآخي ، 29 حزيران 2005
آب / 2007
.

(9)          [email=%20%20.alayeed65@hotmail.com]  .alayeed65@hotmail.com[/email]
 
(10)  صحيح البخاري5\5.
(11)  كتاب العقيقة ج 7.
(12)  صحيح مسلم ج 2.
(13) الموسوعة القرآنية للطفل.
(14)  ابن قتيبة الدينوري،ادب  الكاتب.
(15)  تفسير القرطبي  1 \24 والمنتقى في علوم القرآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a-m-h-a.yoo7.com
 
دراسة الدلالات التاريخية لشجرة النخيل والتعبيرعنها كفن تشكيلي في قاعة معروضات المتحف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دلالات اللون في أقسام قاعة المعروضات لمتحف التاريخ الطبيعي
» دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد
»  دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد
» استعمال المحاكاة الطبيعي للفقريات في قاعة معروضات المتحف
» استعمال المحاكاة الطبيعي للفقريات في قاعة معروضات المتحف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنوز الحاسبات العراقية من الطارمية بادارة أحمد محمود :: الفئة الأولى :: منتدى البحوث العلمية والتاريخية-
انتقل الى: