دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد

    تكمن أهمية البحث  فيما يمكن أن تلقيه من أضواء على   دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد إذ أنه يتوجه لأفراد المجتمع مباشرة ويساهم بشكل ايجابي بالتوعية وكيفية المساهمة في إنعاش اقتصاده الوطن بالترويج له عن طريق وسائل الاتصال الاعلامية المختلفة،  فهو رسالة إنسانية إذا ما استعملت بالوجه الصحيح. ويهدف هذا البحث الى التعرف على  دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد.

1.   الحدود الزمانية من  1997  -  2007م.

3.   الحدود الموضوعية:   دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد.

    

     بعد هذه الرحلة الجادة لموضوع  دراسة أهمية العوامل المساعدة لعناصر الفراغ في قاعة معروضات المتحف وتأثيرها على المشاهد، يأمل الباحث توفقه في تقديم إجابات كافية وشافية عن أسئلة مشكلة الدراسة التي وردت فيها، ومن ثم تحقيق الأهداف المرجوة والخروج بنتائج مهمة،  وللتحقق من ذلك يمكن استعراض أجوبة تلك الأسئلة:

1)                   ظهر بأن المراكز البحثية هي مؤسسات علمية هدفها ربط المؤسسات التعليمية والتربوية بالمجتمعات داخل البلد وخارجه وتتبنى البحوث التي تساهم في التطور وقيامها بنشرها وتوثيقها وتشخيص وتصنيف النماذج المختلفة.

2)                  و المتاحف هي مؤسسات تربوية تعليمية ثقافية وترفيهية دائمة،  تعمل على  خدمة المجتمع من خلال قيامها بجمع وحفظ وعرض وصيانة التراث الحضاري والتاريخي والإنساني والطبيعي كونها الجهة التي تقوم بجمع وصيانة تراث الإنسانية وتحافظ عليه وتعرضه بأساليب شيقة وممتعة.

  وخاتمةً فإن هذه الدراسة، ربما تُعدُ إسهامًا متواضعًا في الجهود الرامية إلى إبراز الاهمية الكبيرة للعلاقة بين  دور إعلام متحف التاريخ الطبيعي العراقي وتحديث وسائل عرضه في زيادة اقبال الزائرين على حدٍ سواءٍ. حيث إنه لا توجد  حسب علم الباحثين دراسة مستقلة تبحث في هذا المجال على الرغم من التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة وإن وُجدتْ فإنها تعالج جوانب أخرى تمسها عن قرب أو بعد.

أ‌-                        أن يطلع مديرو المؤسسات التربوية والتعليمية على هذه الدراسة، للوقوف على بعض الوسائل التعليمـية التي استحدثتها المراكز البحثية والمتاحف.

ب‌-                     أن تعقد دورات تدريبية للمدرسين ، يطلعون من خلالها على البحوث والدراسات التي تــتـــناول العلاقة بين دور إعلام متحف التاريخ الطبيعي العراقي وتحديث وسائل عرضه ، ويتدربون على إنتاج الوسائل التعليمية واستعمالاتها.

ت‌-                     أن تتضمن برامج إعداد وتدريب المعلمين مقررات  متنوعة عن الوسائل التعليمية المتحفية من الجوانب النظرية والعملية، مع التركيز على وسائل العرض الحديثة التي استعملت فيها تقنيات متطورة.

ث‌-                     ينبغي التأكيد في مناهج التربية والتعليم على أهمية استعمال الوسائل التعليمية المتحفية، كجزءٍ أساسٍ من المنهج ومن العملية التعليمية برمتها.

[rtl]ج‌-                     أهمية تدريس نظريات الفنون التشكيلية وفروعها بالمتاحف لما لها من أهمية في فهم الفنون التشكيلية وفروعها وفهم ما يهدف من وراء اللوحة المرسومة من رسائل مرئية واضحة والذي ينعكس بالإيجاب على  دراسة  العمق الفكري  للفنون التشكيلية كي تنقل أبعاد هذا الفن بمفاهيمه الفكرية والثقافية لعرض الأعمال  الفنية ذات الأشكال والرموز تساهم من قريب أو بعيد في احياء التراث الانساني والحضاري والتاريخي على حد سواء.[/rtl]

[rtl]ح‌-                     اجراء المزيد من البحوث التي تتناول المفاهيم الأخلاقية والمعايير الجمالية في فنون الحضارات الانسانية والاهتمام بإنشاء اعمال تشكيلية تجسد اهم النماذج والمفردات تمثل جزء من التراث المحلي كالنواعير والاهوار وشلا لات  برؤية تصميمية تعمق الشعور بالانتماء للوطن والأخذ باحتياجات المواطن العقلية فيما يتعلق بما يقدمه المكان من خدمة وقيمة جمالية من شأنها أن تكرس ذلك الانتماء وتستنهض الشعور الخفي للفرد باتجاه وطنه. [/rtl]

[rtl]
ثانياً : المقترحات:[/rtl]

ب‌-                     أن يتم تناول هذه الدراسة في دراسات علمية، ماجستير أو دكتوراه، للإحاطة بآفاق هذا الموضوع بصور أعمق وأوسع ، بحيث تستقصي جميع الوسائل التعليمية بين المراكز البحثية والمتحفية وبين المؤسسات التربوية والتعليمية.

·                     تحقق المتاحف والمراكز البحثية رؤية جمالية، تعتمد على الاستجابات المرئية المتشكلة في صورة العمل المنجز البصري.

·                        تهدف المتاحف إلى تحقيق رؤية  بصرية،  تفعل من مدى الارتباط بالواقع اللامرئي المتمثل بالحياة التي عاشها الانسان القديم في العصور القديمة والى اليوم.

·                     تمكنت المراكز البحثية والمتاحف من شد الجمهور لها وفي الاخص المنتسبين في المؤسسات التعليمية لرفدها المتعلمين بوسائل إيضاحية متنوعة وعديدة.