إستعمال الفنون التشكيلية للتعبير عن نشاطات
الحيوانات داخل خزاناتها
بحث مقدم من قبل
محمود حسين عبد الرحمن حسين
مدرس مساعد / مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي / جامعة بغداد
1430 هـ بغداد 2009م
مقدمة.
تُعَدُ الحياة البرية هدية ثمينة من الله سبحانه وتعالى لهذا الكوكب الجميل. لا يلبي مصطلح "الحياة البرية" الحيوانات البرية فحسب ، بل يأخذ أيضًا في الاعتبار جميع أشكال الحياة غير المأهولة بما في ذلك الطيور والحشرات والنباتات والفطريات وحتى الكائنات الحية المجهرية. للحفاظ على توازن بيئي صحي على هذه الأرض ، فإن الحيوانات والنباتات والأنواع البحرية لا تقل أهمية عن البشر. لكل كائن حي في هذه الأرض مكان فريد في السلسلة الغذائية يساعد على المساهمة في النظام البيئي بطريقته الخاصة. ولكن ، للأسف الشديد اليوم تتعرض الحيوانات العديدة والطيور لخطر الانقراض. يتم تدمير البيئات الطبيعية للحيوانات والنباتات من أجل تطوير البناء والعمران من قبل البشر. يعد صيد الحيوانات الجائر من أجل الفراء واللحوم والجلود من العوامل الكبيرة الأخرى التي تساهم في انقراض الحياة البرية. إذا لم يتم اتخاذ خطوات صارمة قريبًا لإنقاذ الحياة البرية ، فلن يمر وقت طويل حتى يجدوا قائمة كبيرة من الأنواع المنقرضة. سينعكس بالتأكيد تأثيره القاتل على الجنس البشري أيضًا. لذلك يصبح إنقاذ الحياة البرية وكوكبنا الأرضي وأنفسنا مسؤولية كبيرة.
وفي ذلك أنشأت المتاحف وهي مؤسسات كبيرة تهتم بحفظ مجاميع من القطع الأثرية والأشياء الأخرى ذات الأهمية الفنية أو الثقافية أو التاريخية أو العلمية منها مايخص الحيوانات المختلفة ببيئاتها المتنوعة. تتيح المتاحف العامة العديدة هذه العناصر للعرض العام من خلال المعروضات التي قد تكون دائمة أو مؤقتة. وتوجد أكبر المتاحف في المدن الكبرى في أنحاء العالم كله ، بينما توجد آلاف المتاحف المحلية في المدن والبلدات. لها أهداف مختلفة تتراوح بين خدمة الباحثين والمتخصصين لخدمة المجتمع.
هناك أنواع عدة من المتاحف منها: الفنية ومتاحف التاريخ الطبيعي ومتاحف العلوم ومتاحف الحرب ومتاحف الأطفال. تشمل أكبر المتاحف في العالم والتي تمت زيارتها متحف اللوفر في باريس ، ومتحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك ، والمتحف الوطني للصين في بكين ، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة ، والمتحف البريطاني والمعرض الوطني في لندن ، والفاتيكان. أستعملت الفنون التشكيلة فيها لتجسيد نشاطات النماذج المختلفة وبيئاتها وعلى الأخص الأعم الحيوانات المتنوعة.
أهمية الفنون التشكيلة وخصائصها.
الفنون التشكيلية لها طابع موضوعي. يتم إنشاؤها عن طريق إعادة صياغة وسيط مادي ، يحدد تكوينه ، إلى حد كبير ، الهيكل الرسمي للعمل. تنقسم الفنون التشكيلية إلى الفنون التمثيلية وغير التمثيلية. تنتمي الفئة الأولى إلى الرسم والنحت والرسومات والتصوير الفوتوغرافي ، والتي تعيد إنتاج الواقع المرئي بدرجات متفاوتة من الدقة الحسية ، إما ثلاثي الأبعاد (نحت) أو ثنائي الأبعاد (الرسم والرسومات والتصوير الفوتوغرافي). تشمل الفنون التشكيلية غير التمثيلية الهندسة المعمارية والفن التطبيقي الزخرفي والتصميم الفني ، حيث لا تفترض الأشكال المكانية المرئية ، كقاعدة عامة ، نماذج حقيقية.
الحدود بين الفنون التمثيلية وغير التمثيلية ليست مطلقة. في الفن الزخرفي التطبيقي التقليدي إلى حد ما ، تستخدم الزخارف التصويرية على نطاق واسع. ومع ذلك ، غالبًا ما تنتمي بعض القطع الفنية غير التمثيلية المكتملة إلى أحد أنواع الفن التمثيلي أيضًا (على سبيل المثال ، الأواني المجسمة كنوع من المنحوتات الصغيرة). في الهندسة المعمارية ، تتكرر أشكال الطبيعة أحياناً كما في تراث وادي الرافدين ووادي النيل. غالبًا ما تستعمل الزخرفة المعمارية الزخارف النباتية فضلاً عن ذلك إلى أشكال حيوانية الشكل ومجسم أقنعة الحيوانات غالبًا ما تستعمل الفنون التمثيلية ، بما في ذلك الرسوم التوضيحية للكتب والملصقات واللوحات والنحت الزخرفي الضخم ، الزخارف التجريدية. والتصاميم التزينية كلاً من الأشكال التمثيلية وغير التمثيلية.
تختلف الفنون التشكيلية عن غيرها من أشكال التعبير الفني في عدم وجود التطور الزمني للصورة. لا يتغير الشكل بمرور الوقت ولا يتمتع بجودة مستمرة ، كما هو الحال في الموسيقى على سبيل المثال. بالإضافة إلى ذلك ، يُنظر إلى أعمال الفنون التشكيلية بالبصر وفي بعض الحالات عن طريق اللمس أيضًا (النحت والفن التطبيقي الزخرفي). يتطلب التقدير والفهم الكاملين للصور المعمارية وبعض اللوحات والمنحوتات الضخمة إدراكًا حركيًا ، والذي يستغرق وقتًا معينًا. ومع ذلك ، في مثل هذه الحالات يكون العنصر الزمني ذاتيًا فقط ؛ يبقى العمل نفسه دون تغيير.
يشارك العاملون المبدعون في الفنون التشكيلية على أساس المساواة إلى حد ما في العديد من الفنون التركيبية. يشارك الرسامون والمهندسون المعماريون وحتى النحاتون في بعض الأحيان في إنتاج الأعمال المسرحية والأفلام وتنفيذ الزخارف للمهرجانات الشعبية. كانت هناك محاولات للجمع بين أساليب الرسم والموسيقى (على سبيل المثال ، "موسيقى الألوان" لسكريبين) في الصين واليابان في العصور الوسطى ، تم دمج الرسم العضوي في عمل واحد مع الشعر: كانت القصيدة ، المنقوشة على منظر طبيعي ، متحدة مع اللوحة ليس فقط بالمعنى ولكن أيضًا بالنقش. يعتبر الخط في الشرق الأقصى شكلاً خاصًا من أشكال الفنون التشكيلية.
تم استعما اللغة على نطاق واسع في إطار الفنون التشكيلية ، لا سيما في فترات معينة وأشكال فنية معينة. النص هو جزء لا يتجزأ من الملصقات والرسوم الكاريكاتورية. غالبًا ما تطورت الكلمات وجعلت الصورة أكثر واقعية في رسم الزهرية اليونانية ، والرموز والمنمنمات في العصور الوسطى ، والمطبوعات الشعبية الرخيصة. في العمارة ، لعبت النقوش نفس الدور (على سبيل المثال ، على أقواس النصر الرومانية) وحتى النصوص الكاملة (المعابد المصرية القديمة ومساجد العصور الوسطى). غالبًا ما يرتبط عنوان الصورة أو النحت بمحتواها. ومع ذلك ، فإن بنية الصور في الفنون التشكيلية تعتمد بشكل أساسي على الوسائل البلاستيكية المرئية: التركيب ، وعناصر الشكل (على سبيل المثال ، المساحة ، والحجم ، وحركة البلاستيك ، والإيقاع ، والخط ، والضوء ، واللون) ، والطريقة التي يتم بها الوسيط يعمل.
مثل أشكال التعبير الفني الأخرى ، تستوعب الفنون التشكيلية العالم من حيث الصور. يمكن تقسيم بنية الصورة الفنية في الفنون التشكيلية بشكل تحليلي إلى ثلاثة جوانب ، وهي في الواقع مترابطة بشكل وثيق: التكتونية - التركيبية ، والتعبيرية ، والتمثيل. تكشف هذه الجوانب الثلاثة ، بوحدتها التي لا تنفصم ، المعنى الأيديولوجي والفني للعمل.
في الهندسة المعمارية ، والفنون الزخرفية التطبيقية ، والتصميم الفني ، والنحت ، يتطلب الجانب التكتوني-التركيبي من الفنان أن ينظم وسطه في فضاء ثلاثي الأبعاد ، وأن يعمل على هيكله وتكوينه التكتوني ، وينتج ترتيبًا متناغمًا بشكل متبادل أو غير متناغم عن قصد لأجزائه المنفصلة. ، ودمج جميع عناصر الشكل البلاستيكي لتحقيق الوحدة التركيبية. في الرسم والرسومات والتصوير الفوتوغرافي ، يتم وضع المبادئ التركيبية البناءة نفسها على سطح مستوٍ ، بحيث يتم تصميم العلاقات الحجمية المكانية بشكل تقليدي إلى حد ما في بعدين.
يتم تحقيق التعبير من خلال العناصر المرئية الشكلية ، والتي تساعد على خلق جو ومزاج روحي معين وكشف المعنى الأيديولوجي للعمل. في عملية الخلق ، تكون الجوانب التكتونية والتركيبية والتعبيرية العاطفية غير قابلة للذوبان ، حيث أن المحتوى الروحي للصورة يعتمد إلى حد كبير على دقة بلاستيكية محددة ، وهذا القرار ، بدوره ، له دائمًا جمالية عاطفية معينة المحتوى.
يتميز الجانب التمثيلي للصورة الفنية بالرسم والنحت والرسومات ، على الرغم من محاولات الحداثة البورجوازية لجعل هذه الفروع الفنية "مجردة". ضمن الجانب التمثيلي ، يمكن التمييز بشكل تعسفي بين العناصر المرئية مباشرة ، والتي يصورها الفنان بالفعل (على سبيل المثال ، الفاكهة في الحياة الساكنة ، والأشجار في المناظر الطبيعية ، والشخصيات البشرية) ، والعناصر الترابطية التي تمكن الفنان من توسيع محتوى العمل خارج حدود الموضوع المصور (على سبيل المثال ، حبكة السرد ، والصراعات الداخلية ، والحالة النفسية ، والمعنى الرمزي). يجعل الارتباط من الممكن تضمين الظواهر الحقيقية التي تستوعبها الفنون التشكيلية جوانب الواقع التي تفتقر إلى الشكل المرئي ، مثل التدفق الزمني للأحداث ، والتأملات الفلسفية في الحياة ، والإجمالي الواسع للأفكار الاجتماعية.
وبالتالي ، من الخطأ التأكيد على أن العالم الموضوعي نفسه - الذي يمكن رؤيته - هو الهدف الوحيد للاستيعاب الجمالي للفنون التشكيلية ، أو أن الأهمية الفنية للفنون التشكيلية تقتصر على "القيم التشكيلية" البحتة من الأشياء المدركة بصريًا والعلاقات المكانية. يشمل موضوع الفنون التشكيلية تقريبًا كل شيء "ذو أهمية عامة في حياة" الإنسان.[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftn1](1)[/url] ترتبط الفنون التشكيلية ارتباطًا عضويًا بالحركات الاجتماعية والأيديولوجية لعصرها ، وتعكس - وإن كان غالبًا بشكل غير مباشر - الصراعات الاجتماعية والصراع الطبقي.
يتم تصوير مجموعة واسعة جدًا من الأشياء بشكل غير مباشر في الفنون التمثيلية. إن مجال الظواهر التي أعيد إنشاؤها بواسطة الرسم متعدد الأوجه بشكل خاص. مشاهد الحشد ، والأحداث في التاريخ أو الحياة اليومية ، والطبيعة بأشكالها وحالاتها المختلفة يمكن الوصول إليها للرسم ، وإلى حد ما ، إلى الرسومات. يتم إعادة إنتاج نطاق أضيق من ظواهر الحياة مباشرة في النحت. ومع ذلك ، فإن الفن ثلاثي الأبعاد ، الذي يكشف عن المثل الأعلى للرجل المثالي وجرأته المتمردة ، ويدرك في وسط مادي أكثر الأفكار تعقيدًا والاندفاعات العاطفية ، يمتلك تحت تصرفه العديد من الموارد القوية للاستيعاب الروحي للعالم. لوحة.
الفنون التشكيلية غير التمثيلية - الهندسة المعمارية ، قبل كل شيء - غنية أيضًا بإمكانيات المحتوى الروحي والأيديولوجي. كقاعدة عامة ، هم قادرون على تجسيد الأفكار الاجتماعية والفلسفية الأكثر عمومية في عصرهم. تم طبع العالم كما تم تصوره في فترات معينة في هندسة الأهرامات والبارثينون وكاتدرائية ريمس وقبة Bru-nelleschi والكنيسة في Kolomenskoe.
كنوع من النشاط الفني ، تعد الفنون التشكيلية من بين ظواهر الوعي الاجتماعي. في جميع مراحل التطور التاريخي للإنسان ، احتلوا مكانًا مهمًا في الاستيعاب الروحي للواقع ، في الحياة الأيديولوجية ، وفي النضال الاجتماعي. ومع ذلك ، فإن العديد من خصائصها تتحالف أيضًا مع عالم الأشياء المادية التي صنعها الإنسان كبيئة ثقافية له.
تم تطوير القدرات الروحية للإنسان من خلال إعادة صياغة المواد الطبيعية وإعطائها أشكالًا تتوافق مع الاحتياجات الاجتماعية - من خلال الإبداع في الممارسة الفعلية لـ "تغيير في العالم" للأشياء ، وإنتاج أعمال غريبة عن الطبيعة و التي تقف ضد الطبيعة لأنها من صنع الإنسان. تضمن نمو القدرات الروحية للإنسان تطور "العين التي تستشعر جمال الشكل[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftn2](2)[/url] في الأداء المتناغم للعين والرأس واليد ينشأ شعور بالصحة والنظام والتنسيق البلاستيكي. وهكذا ، يصبح الشيء من صنع الإنسان حاملًا لـ "القوى الأساسية" للإنسان - "يصبح روحانيًا". يُنظر إلى العالم الموضوعي ، الذي حوله الإنسان ، على أنه عالم "إنساني" - خلق ملموس يكمّل الطبيعة ويدخل عنصرًا عقلانيًا في فوضى الواقع. وهكذا ، من خلال الممارسة ، يولد الحس الجمالي ، الذي على أساسه تتطور الأشكال المختلفة للفنون التشكيلية تدريجياً. بهذا المعنى ، يمكن ربط أصل الفنون التشكيلية بـ "صنع الأشياء". ومع ذلك ، فمن الخطأ تقليص الطابع الخاص للفنون إلى هذا الحد. الفن هو صنع فئة خاصة من الأشياء التي تتمتع بمحتوى روحي ولاحقًا - في المجتمعات الطبقية - بمعنى أيديولوجي متطور إلى حد ما ، اعتمادًا على شكل الفن. ينمو "صنع الأشياء" في الفن فقط بقدر ما يكون الموضوع "روحانيًا" ويكتسب صفات جمالية. يصبح أي هيكل أو أداة أو شيء ديني أو تمثيل ثلاثي أو ثنائي الأبعاد حقيقة فنية عندما يتم التعبير عن الاستيعاب الجمالي للفن للعالم والموقف تجاهه وعندما يتم تفسير الواقع من حيث الصور - تقييم للواقع وفقًا لمعايير الجمال - راسخة. يتم تحويل إناء من وعاء إلى عمل فني تطبيقي عندما يعبر عن فكرة معينة عن جمال العالم الحقيقي. يصبح التمثيل التصويري رسمًا عندما يُظهر على الأقل بذور تفسير العالم من خلال الصور.
منذ العصور القديمة ، شاركت الفنون التشكيلية في إعادة صياغة وهيكلة البيئة الموضوعية للإنسان - في خلق "طبيعة ثانية". في المراحل الأولى من التاريخ على وجه الخصوص ، غالبًا ما اندمجت الفنون التشكيلية مع إنتاج المواد. كان العنصر الفني متشابكًا بشكل وثيق مع السمات غير الجمالية المرتبطة بالإنتاج والحياة اليومية والأشكال المختلفة للطقوس الاجتماعية والوظائف الأيديولوجية. مع استثناءات قليلة ، لا تُبنى أعمال الهندسة المعمارية لتكون بمثابة آثار فنية "خالصة" ولكن لتلبية احتياجات مادية أو اجتماعية أو عملية معينة. وبالتالي ، فإن المعابد هي مباني يمارس فيها دين معين ، والمسارح هي مبانٍ يتجمع فيها المتفرجون لمشاهدة العروض المسرحية. ومع ذلك ، فإن الصفات الجمالية للمبنى لا تنفصل عن وظيفتها العملية بقدر ما تمثل القيم الروحية - الجمالية التي يعبر عنها المبنى جزءًا من وظيفته. يتحول المسكن إلى "قصر" عندما يصبح من الضروري التعبير عن فكرة المسافة الاجتماعية.
قبل القرن التاسع عشر ، كان الفن الزخرفي التطبيقي موجودًا فقط في شكل الحرف اليدوية الفنية - تصنيع الأشياء لاستخدامها في الإنتاج وفي الحياة اليومية. كانت وظيفتها عملية بحتة قبل أن تصبح فنًا. ومع ذلك ، فمن الصحيح أن العلاج الفني كان غالبًا سمة متأصلة في الأواني والأسلحة وأشياء من الطقوس الاجتماعية أو الحكومية أو الدينية ، وكان يُعتبر ضروريًا لأداء وظيفتهم الاجتماعية. وبالتالي ، من أجل تلبية الغرض العملي منها ، كان لابد أن تمتلك الخناجر الميسينية ، والشظية الذهبية المحشورة ، والألواح الساسانية ، و "غطاء مونوماخ" ، والخزف الصيني ، واللك الياباني صفات جمالية عالية. إنها جميلة ، غنية ، وفاخرة ، اتخذت "شكلًا بشريًا" يتوافق مع تلك الفترة.[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftn3](3)[/url]
ومع ذلك ، مع تغير الهيكل الاجتماعي والاقتصادي ، تختفي الوظيفة العملية للكائن في معظم الحالات ، وتدخل الحرف اليدوية الفنية في قدرتها الجمالية الأساسية (على سبيل المثال ، لوحات خزفية مزخرفة أو مشبك تم تحويله إلى بروش). عادة ما ينتظر مصير مشابه أعمال الفنون التشكيلية التي كانت تهدف في الأصل إلى تلبية الاحتياجات غير الفنية في المقام الأول. صور النحت المصرية ، المستخدمة في عبادة الموتى ، والأيقونات ، التي كانت من مواد العبادة الدينية ، وصور النبلاء في القرنين السابع عشر والثامن عشر ، والتي كانت بمثابة وثائق أنساب لمن كلفوها ، احتفظت بمعنى موضوعي فقط كأعمال فنية.
يمكن ملاحظة تطور الفنون التشكيلية من خلال الإنتاج المادي حتى في المجتمع البدائي ، الذي يمنح الأشياء التي صنعتها أيدي الإنسان معنى سحريًا أو دينيًا. هذه بداية تفسير حسي ملموس للواقع.
نشاطات الحيوانات والحياة البرية وعلاقتها بالإنسان.
الحياة البرية في الوقت الحاضر تشمل الحياة على الأرض البشر وآلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات. أعطت الثقافة والحضارة البشرية للإنسان مكانة الشريك الأعلى في عالم الحيوانات والنباتات حيث تعلم الإنسان استغلال الحيوانات والنباتات وغيرها من الموارد الطبيعية غير الحية مثل الأرض والمياه والمعادن لاستعمالاته. نتج عن ذلك فئتان من الحيوانات: الحيوانات الأليفة: تم استعمال هذه الحيوانات من قبل الإنسان لفائدتها مثل البقر والجاموس والجمال والخيول والماعز والأغنام وما إلى ذلك. والحيوانات البرية: هذه الحيوانات تعيش في البرية ولا توضع في صالح الإنسان. يشار إلى الحيوانات البرية أيضًا باسم الحياة البرية وتشمل آلاف الأنواع من الثدييات والطيور والزواحف والأسماك والبرمائيات والحشرات التي تعيش في البرية.
توجد فئات الحيوانات على أساس اعتمادها على الإنسان للبقاء على قيد الحياة: الحيوانات الحية الحرة: الحيوانات التي لا تعتمد بشكل مباشر على الكائنات الحية الأخرى (الإنسان) للبقاء على قيد الحياة. فهي بلا شك قادرة على العيش والتحرك بشكل مستقل. أما الحيوانات الأسيرة: الحيوانات التي تعيش تحت رعاية الإنسان في الأسر. يمكن استعمال الأسر كمصطلح عام لوصف الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة (الماشية والحيوانات الأليفة) أو الحيوانات البرية. والحيوانات البرية: الحيوان الوحشي هو الحيوان الذي هرب من حالة داجنة أو أسيرة ويعيش بشكل أو بآخر كحيوان بري. الحيوانات التي كانت برية قبل أن تهرب من الأسر لا تعتبر وحشية. على سبيل المثال ، الأسد الذي هرب من حديقة حيوان ليس حيوانًا وحشيًا. بعض الأمثلة الشائعة للحيوانات ذات التجمعات الوحشية هي الماعز والكلاب والقطط والخنازير والخيول وما إلى ذلك.
تعد الحياة البرية من الموارد الطبيعية المهمة التي يمكن أن يستعملها الإنسان في استعمالات مختلفة. وتشمل هذه الاستعمالات الأخلاقية والثقافية والتجارية والترفيهية والبيئية حيث ترتبط الحيوانات البرية ارتباطًا وثيقًا بمجتمعنا وتقاليدنا وثقافتنا واقتصادنا وترفيهنا وبيئتنا. فجعلت كوكبنا مكانًا للفرح والمتعة والسلام والازدهار. • القيم الإيجابية: • القيم الأخلاقية • القيم الثقافية • القيم البيئية • القيم العلمية • القيمة الجمالية والترفيهية • القيم التجارية أو الاقتصادية • قيم اللعبة • القيم السلبية • الإضرار الزراعة • المنافسة • الأمراض • الصراع مع الإنسان
القيم الأخلاقية • نحن البشر نعلن أنفسنا متفوقين على الحيوانات البرية رغم أنها أكثر شراسة وقوة وسرعة وقدرة على التكيف. إن السمات المميزة للإنسان هي الأساس بمعنى "القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ ،" الإحساس بالتفكير ، "الحب وتقدير الجمال". القيم الأخلاقية تدفعنا إلى الاعتقاد بأنه ليس لدينا الحق في قتل أو تدمير الأحياء الأخرى مكونات الطبيعة التي تشمل الحياة البرية. • ساهمت كتب القدماء ، والمنحوتات ، والدين ، والقواعد ، والفلاسفة بشكل كبير في اتجاه -حماية الحياة البرية والحفاظ عليها والسيطرة عليها- ونشر وإدراج الشعور بالحب والتعايش بين المخلوقات البرية نحن.
القيمة الأخلاقية للحياة البرية في التاريخ الهندي: • مُنحت الحيوانات البرية الحماية في الأساطير الهندوسية من خلال الأساطير والمشاعر الدينية. النمر مرتبط بالإلهة دورجا ، الأفاعي تزين رقبة اللورد شيفا ، ويعتقد أن اللورد غانيشا لديه أنف فيل.
في ملحمة رامايانا القديمة ، ساعد جيش من القرود والحيوانات الأخرى اللورد راما في حربه ضد رافانا ، رمز الظلم. • قصص البانشا تانترا مليئة بحب الحيوانات البرية ولها تأثير عميق على عقل الشباب.
• عرّف الإمبراطور أشوكا حماية الحياة البرية وأشجار الغابات كواجب على الملوك والمواطنين على حد سواء. • أعطى الفيلسوف الشهير كاوتيليا في كتابه "آرث شاسترا" تغطية شاملة لمحمية "أبهايارانيا" أو غابة ، حيث يمكن للحيوانات أن تعيش دون أي خوف من يقتل • في كل دين تقريبا من الخطأ قتل حيوان.
القيم الثقافية • للحيوانات البرية علاقة حميمة بالدين البشري والثقافة والتقاليد ، ليس فقط في العصور القديمة ولكن أيضًا في العصر الحديث. • تم الاستشهاد بأمثلة على الشجاعة والشراسة فيما يتعلق بالأسد والنمر. • كان الطاووس دائمًا مصدر إلهام و نعمة او وقت سماح.
• قتل الحشرات ممنوع في ديانات مثل البوذية والجاينية • يجب الحفاظ على الحيوانات البرية لأن المعرفة التي لدينا عن هذه الحيوانات جزء من ثقافتنا.
• كانت هذه الحيوانات مصدر إلهام للبشرية وساهمت بشكل كبير في الفن والعمارة والأدب وعلم الأساطير.
• قد تكون تقنية الموجات فوق الصوتية التي تستخدمها الخفافيش مصدر إلهام للإنسان لاختراع الرادار
• الحيوانات هي مصدر إلهام للإنسان للعديد من الاختراعات والتصاميم.
القيم البيئية • تعتبر الحيوانات البرية جزءًا من الطبيعة مثل الإنسان ولها دور مهم تلعبه في الحفاظ على ديناميكيات النظام البيئي. تحتل الحيوانات البرية مكانة المستهلك في النظام البيئي.
• الهجرة الموسمية للطيور والثدييات تساعد في نمو الغطاء النباتي عن طريق نثر البذور التي تأكلها وتتلفها.
• الطيور والحشرات تساعد في التلقيح المتبادل. إنه يزيد من تنوع إعادة التركيب الجيني وصلاحية نباتات النبات ، المكون المنتج للنظام البيئي.
• تعتبر بعض الحيوانات والطيور البرية نفايات طبيعية وبالتالي تساعد في الحفاظ على البيئة نظيفة وصحية. الضباع والرجاك هي أيضًا عوامل القضاء على الأفراد الضعفاء (غير المجديين وغير المناسبين). • تعمل الحيوانات والحشرات البرية أيضًا كعامل بيولوجي للتحكم في الآفات والأمراض التي تصيب الحشرات. • وبالتالي ، تلعب الحيوانات البرية دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي ، وتصحيح ، وإعادة تأهيل و منع المزيد من الخسائر في البيئة.
القيم العلمية • يشارك العاملون في مجال البحث في جميع أنحاء العالم في إجراء الدراسات العلمية من أجل تحقيق أهداف علمية مختلفة. • عندما يتم اختراع أي دواء لعلاج الأمراض المختلفة في البشر ، يتم اختبار البحث عن تأثيره أولاً على الحيوانات ( مثل القرود والليمور والخنازير والجرذان والفئران) قبل استخدامها للاستهلاك البشري والعلاج. • معرفة وظائف الجسم للحيوانات المختلفة وعلاقتها التطورية مع بعضها البعض ، وكيف تتفاعل مع بعضها البعض ومع الطبيعة وما إلى ذلك ، سيكون لها لم يكتمل بدون الحيوانات التي تم تشريحها من قبل العلماء • تم اكتشاف عامل الريزوس في دم الإنسان بعد دراسة الريزسمونكي • ساعدت الشمبانزي البشر في إجراء الاختبارات البروتينية المصلية.
• تم استخدام أرماديلو ذو الأنف الطويل الشائع في أبحاث الجذام ، وقد تم استخدام الدب الأسود لدراسة أمراض الكلى ، واستخدمت الأفيال الأفريقية كنموذج للبحث عن تجلط الدم. • ساعدت العديد من الدراسات حول سلوكيات الحيوانات الطبيب النفسي على فهم طبيعة الإنسان العقل. • بعض الحيوانات البرية ذات القيم الطبية المباشرة أو غير المباشرة للإنسان ، مثل "جراب المسك أو غزال المسك الذي يُقدر كرائحة." يُعتقد أن دهن النمر أو أبو قرن يشفي من الروماتيزم. سم لدغات الأفاعي بيض الديدان البرية وطيور الغابة والبط مفيدة في علاج البرد الشائع • وبالتالي ، فإن الحيوانات البرية لها قيمة علمية وطبية هائلة. يمكن للوعي المناسب أن يساعد في كسب النوايا الحسنة للبشرية تجاه الحياة البرية.
القيم الجمالية والترفيهية • القيمة التي تتعلق بالجمال الطبيعي الفطري والتقدير الفني يتم تجميعها تحت هذا • بعض الحيوانات البرية بسيطة وجميلة ، وبعضها مهيب وقوي ، والبعض الآخر رائع وملون. هذا الجمال المطلق للحياة البرية له جاذبية مباشرة لروح الإنسان وتود البشرية أن تحتفظ بهذا الشكل الرائع من جمال الطبيعة بأي ثمن. • هذه قيمة غير ملموسة تقريبًا قد يصعب قياسها أو مقارنتها ولكنها مع ذلك مهمة. • المتعة التي نحصل عليها من خلال مشاهدتها قد لا تكون قابلة للقياس الكمي.
• توفر الحياة البرية الترفيه لعامة الناس. • يرغب الناس في إيجاد الوقت ، من الجدول الزمني المزدحم لحياتهم الحديثة المزدحمة ، لمشاركة بعض لحظات المتعة والسعادة الذهنية مع الحياة البرية. • توفر العديد من المحميات والحدائق الوطنية وحدائق الحيوان أماكن للترفيه وجذب الجمهور . • أصبح تكامل الحياة البرية مع صناعة السياحة مصدرًا لتحقيق مكاسب اقتصادية هائلة. • يمكن لدولة مثل الهند ، الغنية جدًا بمجموعة متنوعة من سياحة الحياة البرية ، أن تكون مصدرًا كبيرًا للدخل ، وكذلك مصدرًا رئيسيًا لـ سعر صرف العملات..
• إنها قيمة لا تقدر بثمن قد تكون شائعة ومنتشرة بطبيعتها وقد تكون مهمة لتوليد الوعي في الأذهان العامة للحفاظ على الحياة البرية.
القيم التجارية أو الاقتصادية • الحياة البرية كمورد طبيعي لها قيمة تجارية كبيرة. • في جميع أنحاء العالم يكسب الكثير من الناس رزقهم من خلال ممارسة التجارة في الحياة البرية ومنتجاتها. • العديد من الصناعات مثل صيد الأسماك كبيرة مثل أي صناعة حديثة أخرى مثل توليد العمالة والإنتاج والدخل.
• إلى جانب صيد الأسماك ، تطورت تجارة الفراء والجلد أيضًا إلى صناعة. • التجارة في عناصر معينة مثل المسك والعاج وقرن وحيد القرن وجلد التمساح والفراء من القرود والأرانب والبيرة وما إلى ذلك ، قد هدد هذه الحيوانات الآن على وشك من الانقراض.
قيم اللعبة • الحياة البرية لها قيمة أكبر لمن يبحثون عن الرياضة. • اشتهر ملوكنا وأباطرتنا بإنشاء محميات خاصة للصيد: • محمية داتشيغام ، كانت محمية صيد حصرية لمهراجا كشمير. • شكلت محمية بهاراتبور للطيور محمية مهراجا بهاراتبور. • أصبح كوربيت شخصية أسطورية لصيد أكلة البشر • فازت الشعوب بعدد كبير من الجوائز بقتل الحيوانات البرية. نتج عن ذلك قتل جماعي لبعض الحيوانات البرية المهيبة • تم إنشاء نوادي الصيد كرياضة في بلدان عدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
القيم الإيجابية • يمكن تقسيم القيم الإيجابية للحياة البرية إلى قسمين: • غير مستهلك أو غير ملموس • استهلاكي أو ملموس • القيم البيئية والأخلاقية غير ملموسة ، في حين أن القيم الاقتصادية والعلمية وغيرها ذات قيمة ملموسة ، حيث نحصل على فائدة مباشرة في شكل طعام ومال ومتعة.
القيم السلبية • حصلت الحياة البرية على قيم سلبية معينة ، مثل: - تدمير الخصائص - الافتراس - الدور المحتمل كمخزن أو ناقلات للأمراض المختلفة • الحياة البرية مثل الحيوانات العزيزة وغيرها من الحيوانات العاشبة تدمر المحاصيل في الحقل وتشعر بكثافة هذه البلدان التي تمر زراعتها في مراحلها البدائية ويكون مستوى المعيشة فيها سيئًا للغاية.
• آكلات اللحوم مثل النمر والنمر والأسد في بعض الأحيان ترفع الحيوانات الأليفة وتسبب صعوبات لسكان الريف • هناك العديد من الحالات التي تكون فيها الخسائر في الأرواح البشرية تصل إلى حد كبير في متناول آكلي اللحوم.
• بعض الحيوانات البرية تعمل كحامل أو مستودع لأمراض معينة • ومع ذلك ، فإن القيم الإيجابية للحياة البرية تفوق بكثير القيم السلبية.
الخلاصة • تعتبر الحياة البرية مورداً طبيعياً متجدداً هاماً في متناول الإنسان مع استخدامات متنوعة. • إن الحياة البرية الملونة والرائعة التي منحتها لنا الطبيعة قد ساهمت بشكل كبير في: - ثقافتنا وديننا وشجاعتنا وانضباطنا ، - عاداتنا ، و التقاليد - التعليم والاقتصاد - الترفيه والحس الجمالي - الحفاظ على توازن الطبيعة • ما زالت القائمة طويلة تجعل الحياة على هذا الكوكب مليئة بالبهجة والمتعة والسلام والازدهار.
[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftnref1](1)[/url] تشيرنيشيفسكي، نيكولاي جافريلوفيتش، الموسوعة. سوبر، سوج بولندا، موسكو، روسيا، ج2 1949، ص81-82.[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftnref2][/url][url=(2)[/url] ماركس، كارل وفردرك أنجلز، الإيديولوجية الألمانية، من الأعمال المبكرة، 1956 ، ص 593).[url=file:///E:/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4 %D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB %D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A9/%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB 2009/%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84 %D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7.docx#_ftnref3](3)[/url] ماركس ، المرجع نفسه ، ص 594.
السبت أبريل 24, 2021 4:11 am